قال فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عضو مجلس حكماء المسلمين، رئيس المجلس الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن "تجديد الخطاب الديني" هو تجديدٌ يشمل مجالات كثيرة من الحياة وهو ليس مرادفا للاجتهاد لكنه يتضمن الاجتهاد.
وأشار فضيلته خلال مؤتمر "تجديد الخطاب الديني"، إلى أن الخطاب الديني الذي يحتاجه المسلمون موصوف بالانضباط والتسامح، ويتسع لمختلف وجهات النظر وموجه للجميع ومتصالح لا يكفّر أحدا، وهو حوار مع الواقع وتفكير مواكب للحياة.
وقد انطلق صباح اليوم مؤتمر "تجديد الخطاب الديني" في أبوظبي، تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من علماء الدين من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.