التقى وفد من الأمانة العامة والمكتب التنفيذي لمجلس حكماء المسلمين، مع الدكتور جاستن ويلبي، رئيس أساقفة كنيسة كانتربري، لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تعزيز التسامح والسلام.
عبر رئيس أساقفة كانتربري عن تقديره لجهود الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين في تعزيز الحوار ومد جسور السلام بين الثقافات والأديان، مؤكدا أهمية التعاون بين الكنسية الإنجليكانية والأزهر الشريف في نشر مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، باعتبارها أساسا للتعاون بين كل البشر بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم.
بدوره أوضح الدكتور سلطان الرميثي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن الزيارة تأتي امتثالا مباشرا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، رئيس المجلس في توثيق التعاون مع المؤسسات الدينية، موضحا أن العالم بات بعد جائحة كوفيد ١٩ أشد حرصا على التعاون المشترك في قضايا تمس الحياة الكريمة للبشر.
من جهته قال المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن العالم يعول كثيرا على قادة المؤسسات الدينية في تحقيق السلام والأخوة الإنسانية، موضحا أن وثيقة الأخوة الإنسانية أسست لعصر جديد للتعاون بين المؤسسات الدينية قائمة على الإيمان بالكرامة الإنسانية واحترام الاختلاف وقبول الآخر.