زارت إنجر لاكور أندرسن، المديرة التنفيذيَّة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، جناح الأديان في COP28 ، الذي ينظِّمُه مجلس حكماء المسلمين، بالتعاون مع رئاسة مؤتمر COP28، ووزارة التسامح والتعايش في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة في الفترة من 1 إلى 12 ديسمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وخلال الزيارة، أشادت أندرسن بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في توحيد صوت الأديان في مواجهة تحدي المناخ من خلال جمع قادة الأديان من مختلف أنحاء العالم عبر منصة جناح الأديان في COP28 لبحث ومناقشة أفضل الحلول لمعالجة الآثار السلبية لتغير المناخ، مشيرة إلى أن الأديان تمنحنا الشجاعة لقول الحقيقة، وتمدنا بالعزم والإصرار في مواجهة التحديات العالمية بما في ذلك تحدي المناخ، لذلك فإن إشراك الرموز الدينية في العمل المناخي العالمي سيسهم في إجراء التغيير الجذري المطلوب لحماية كوكب الأرض.
واطلعت المدير التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على مبادرات وفعاليات الجناح والجلسات الحوارية التي ينظمها طوال فترة انعقاد مؤتمر الأطراف COP28؛ حيث أكدت ضرورة تعزيز التعاون بين العلم والدين في سبيل مواجهة الأزمة المناخية، والحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
يُذكر أن جناح الأديان في COP28 يعقد طوال فترة مؤتمر الأطراف في COP28 ويستمرُّ لمدة أسبوعين يستضيف خلالها ممثلي 9 ديانات، وأكثر من 300 متحدث من مختلف أنحاء العالم يشاركون في 70 جلسة حوارية؛ بهدف مناقشة وبحث الجهود العالمية في مجال المناخ، والدعوة إلى ضرورة اتخاذ موقف موحد بين قادة الأديان والعلماء وخبراء البيئة والشباب والنساء وممثلي الشعوب الأصلية للتصدي لأزمة المناخ.