بيانات صحافية

بيانات صحافية أصدرها المجلس

Share
1/21/2020

السفير الأمريكي بالقاهرة: مناهج الأزهر تستحق أن تدرس على نحو عالمي

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر الشريف: "إن الأزهر يخطو بقوة تجاه تحقيق السلام العالمي وترسيخ قيم الإخاء والمواطنة، وقد بذل الأزهر جهودًا كبيرة في سبيل إقامة جسور الحوار بين الشرق والغرب وكذلك بين أتباع الديانات المختلفة، وترسيخ مبدأ التنوع والتكامل بين الناس، من خلال إقامة العديد من المؤتمرات التي دُعي لها شخصيات عامة كبرى وممثلين لمختلف الطوائف الدينية".


وأكّد فضيلته خلال استقباله السفير جوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، أن علاقات الشعوب ينبغي أن تقوم على أسس المواطنة والتعايش السلمي، وهذا ما يعمل الأزهر على تحقيقه يومًا بعد آخر من خلال أنشطته ومؤتمراته، ولم يكن من السهل أن يلتقي الأزهر والفاتيكان ليخرجا للعالم بعمل مشترك مثل "وثيقة الأخوة الإنسانية" لإنقاذه من الأزمات الإنسانية المعاصرة، ولكن ذلك قد حدث بالفعل لأن النوايا كانت صادقة وخالصة لإخراج العالم من ظلمات العنصرية والفكر المتطرف.


من جانبه، قال السفير الأمريكي: "إنَّه سعيد لمقابلة شخصية مثل الإمام الطيب الذي يحظى بالقبول وله جهود كبيرة في سبيل تحقيق السلام العالمي"، كما أكد أن الأزهر الشريف مؤسسة عريقة وذات سمعة عالمية طيبة، وهو يلعب دورًا بارزًا في تعزيز الحوار بين أتباع الديانات وحماية الحرية الدينية وتقديم خطاب وسطي معتدل، مشيدًا بالصدى الجيد والشهادات التي تلقتها السفارة حول جودة وكفاءات الموفدين من الأزهر في البعثات العلمية إلى الولايات المتحدة.


وأكّد السفير الأمريكي أن مناهج الأزهر تستحق أن تدرس على نحو عالمي، ليستفيد منها الطلاب خارج مصر وخصوصًا في الأماكن التي ينتشر فيها التطرف والإرهاب، وأعرب عن سعادته في التعاون مع الأزهر من أجل مكافحة التطرف؛ لأن العدو مشترك ويجب أن يحاربه العالم أجمع، كما أكد أنه يتطلع للتواصل المستمر مع الأزهر لا سيما وأن القضايا التي تتناولها هذه المؤسسة ستكون في صالح المنطقة بشكل عام.

ذات صلة

بيانات صحافية

نشرتنا البريدية