أكَّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ الدين الإسلامي الحنيف حث على كفالة اليتيم وحسن معاملته وإكرامه ورعاية شؤونه ومصالحه، وجعل ذلك من أفضل الأعمال الصالحة التي ينال بها المسلم الأجر والثواب من الله تعالى، فقال جل وعلا: {وَآتُوا الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ لاَ تَتَبَدَّلُوا الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} [البقرة: 284]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا» وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى، وفرَّجَ بينَهما شيئًا. (صحيح البخاري).
وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ بمناسبة يوم اليتيم العربي الذي يوافق أول جمعة من شهر إبريل من كل عام، إنَّ رعاية الأيتام يجب أن تشمل التوعية بضرورة توفير احتياجاتهم المادية وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية والتعليمية لهم؛ ليكونوا نماذج نافعة في أوطانهم ومجتمعاتهم.