يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العملية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويحذر مجلس حكماء المسلمين التداعيات الإنسانية الخطيرة لسيطرة الاحتلال على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الذي يمثل شريان حياة، والمنفذ الآمن لعبور المساعدات الإغاثية والإنسانية، وخروج الجرحى والمرضى لتلقي العلاج، الأمر الذي يهدد بوقوع كارثة إنسانية تهدد بحياة المدنيين الأبرياء.
ويجدد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات جادة وملموسة لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.