انتخب أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالميَّة والتقليديَّة بكازاخستان، وبإجماع الآراء، سعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سفيرًا للنوايا الحسنة للمؤتمر، لمدة ثلاث سنوات، وذلك تقديرًا لدور مجلس حكماء المسلمين المهم في تعزيز حوار الأديان والتزامه الدَّائم بنشر وتعزيز قيم الحوار والتعايش والأخوة الإنسانية. 

جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الثانية والعشرين من اجتماعات الأمانة العامة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليديَّة في كازاخستان، التي تنعقد خلال الفترة من 6 إلى 7 أكتوبر الجاري بالعاصمة الكازاخية أستانا. 

ويعد مؤتمر قادة ورموز الأديان العالمية والتقليدية أحد أهم المؤتمرات العالمية الهادفة لتعزيز الحوار بين قادة ورموز الأديان حول العالم، انعقد لأول مرة في عام 2003، وقد شَهِدَ انعقاد النسخة السابعة منه في سبتمبر عام 2022  حضورًا تاريخيًّا ورمزيًّا لفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.

وعَمِلَ المستشار محمد عبد السلام، مستشارًا لفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر لأكثر من ١٠ أعوام، وهو عضو مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، وعضو مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والرئيس المشارك لمنظمة أديان من أجل السلام، والأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وعَمِلَ سعادته أيضًا أمينًا عامًّا للجنة العليا للأخوة الإنسانية لمدة 4 سنوات، وشارك في إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقَّعها كلٌّ من قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، في أبوظبي عام 2019، وكان عضوًا رئيسيًّا في الجمعية التأسيسية التي كُلفت بصياغة دستور مصر الجديد عام 2013، وشارك في إعداد وثائق الأزهر الشريف.