News

Share
10/9/2024

مجلس حكماء المسلمين والإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك

الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يلتقي سماحة المفتي العام رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان ويبحثان تعزيز التعاون المشترك لدعم وتمكين الشباب وحمايتهم من الحركات والدعوات الهدامة و المتطرفة

التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، سماحة المفتي نوريزباي أوتبينوف، رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان، وذلك على هامش أعمال اجتماع الدورة الثانية والعشرين لأمانة مؤتمر زعماء الديانات العالمية والتقليدية، المنعقد على مدار يومي 7 و8 أكتوبر الجاري في العاصمة الكازاخية أستانا؛ حيث تناول النقاش سبل تعزيز التعاون المشترك لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمعات المسلمة، وخاصةً فيما يتعلق بحماية الشباب من تأثير الحركات والدعوات الفكرية الهدامة و المتطرفة.


وخلال اللقاء، أكَّد الأمين العام، أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يُولِي أهمية كبيرة لدعم وتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم بما يدعم صناعة السلام، ونشر قيم التَّسامح والأخوة الإنسانية ومبادئها، فعمل على تنفيذ العديد من المبادرات الرائدة، بما في ذلك منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوة الإنسانية، وبرنامج التعليم الأخلاقي، التي تهدف جميعها إلى ترسيخ ثقافة الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب، مشيرًا إلى أن هذه البرامج نجحت منذ إطلاقها في تأسيس منصة عالمية للشباب من مختلف الثقافات والأديان للمشاركة بأفكارهم المبتكرة حول سُبل تعزيز التضامن بين الأديان والثقافات، وتحويل القيم الإنسانية إلى ممارسات واقعية تدعم التعايش السلمي في المجتمعات.


بدوره أكَّد سماحة رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان المفتي العام أهمية الدور الحيوي الذي يؤدِّيه قادة الأديان في توجيه الشباب وحمايتهم من الأفكار المتطرفة، مشيدًا بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في ثقافة السلم التسامح ونشر قيم الوسطية والاعتدال، ومحاربة كافة أشكال التطرف والإرهاب، مشيرًا إلى أن فرع المجلس في منطقة آسيا الوسطي، الذي يتخذ من العاصمة الكازاخية أستانا مقرًّا له، يشكل منصة رائدة لنشر وتعزيز قيم التعايش والحوار، والتواصل مع المجتمعات المسلمة في المنطقة، وإحياء التراث الفكري لعلماء ومفكِّري المسلمين في المنطقة وتعريف الأجيال الناشئة بهم.


وفي ختام اللقاء، اتَّفق الطرفان على التزامهما بتعزيز التعاون البنَّاء؛ من خلال إطلاق عددٍ من المشروعات المشتركة لتشمل إطلاق سلسة من الإصدارات تقدِّم الأفكار الوسطية المستنيرة، وتعمل على نشر وتعزيز ثقافة الحوار والتعايش السلمي.

ذات صلة

News

نشرتنا البريدية