قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، إن أيسر الطرق لحل مشكلات التنمية في العالم هي وقف الحروب ومواجهة خطاب الكراهية، ومحاربة التطرف والمتطرفين أيًا كانت انتماءاتهم الدينية، وليس محاربة الدين، مؤكدًا أن الأزهر هو ضمير الأمة الإسلامية، وأنه أول من حذر من خطورة التطرف وعمل على محاربته انطلاقًا من مسؤوليته الدينية والإنسانية، جاء ذلك خلال استقبال فضيلته للقائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، جون يارسا.
من جانبه أكد يارسا أن الجهود الكبيرة التي يبذلها فضيلة الإمام الطيب في نشر السلام ومحاربة العنف والتطرف تخدم الإسلام بشكل عام وليس مصر فقط، مبديًا تطلع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للتعاون مع الأزهر لمواجهة خطاب الكراهية والإرهاب في العالم، بما يساعد على حل مشكلات التنمية والارتقاء بالإنسان.