اللجنة العليا للأخوة الإنسانية توجه الشكر لصاحب السمو ولي عهد أبوظبي لرعايته ودعمه للجنة
اتخذت الأمم المتحدة قرارا باعتبار تاريخ توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية 4 فبراير يوما دوليًا للأخوة الإنسانية، حيث اعتمدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة القرار معتبرة أن تجديد التعاون بين مختلف الأطراف وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات يساعد على التغلب على وباء فيروس كورونا وغيره من التحديات التي تواجه العالم.
وقدم أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة -راعي الأخوة الإنسانية- علي رعايته ودعمه لجهود اللجنة، و لدولة الإمارات العربية المتحدة التي سخرت دبلوماسيتها لتحقيق هذا المنجز الجديد للإنسانية، مشيدين بالجهود الكبيرة التي قدمتها الدبلوماسية المصرية والسعودية والبحرينية لدعم استصدار القرار، شاكرين كل الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي دعمت وثيقة الأخوة الإنسانية ونادت بمبادئها، ووصف أعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية القرار الأممي بالإنجاز الكبير الذي يسجل في تاريخ الانسانية، ويجعل من الأخوة الإنسانية قضية دولية ومسؤولية عالمية، كما يحفز اللجنة العليا للأخوة الانسانية وكل محبي الخير على مواصلة الجهود والمبادرات من أجل تحقيق أهداف ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية .
وخلال القرار أحاطت الأمم المتحدة الدول الأعضاء بجهود الزعيمين الدينين الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، الرامية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، ودعت في قرارها جميع الدول الأعضاء ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات الدولية الأخرى والمجتمع المدني إلى الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، كما دعت جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة على كفالة إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وحشد المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والاندماج والتفاهم والتضامن.