يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا خلال أداء صلاة الجمعة بالعاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المصلِّين.
وأعربَ المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن التضامن الكامل لمجلس حكماء المسلمين مع الشعب الأفغاني في مصابه الجلل، وفي معاناته من الجرائم الإرهابية النكراء التي تخالف تعاليم الأديان السماوية والمواثيق والقوانين والأعراف الدولية.
إنَّ مجلس حكماء المسلمين إذ يعرب عن إدانته لهذا الحادث الإرهابي الغادر فإنه يدعو إلى تكثيف الجهود لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الأسود واجتثاثه من جذوره، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّدَ الضَّحايا بواسع رحمته، وأن يسكنَهم فسيحَ جناته، وأن يَمُنَّ على المصابين بالشِّفاء العاجل.
