بيانات صحافية

بيانات صحافية أصدرها المجلس

Share
5/27/2022

في معرض أبوظبي الدولي للكتاب ٢٠٢٢.. "الإمام والبابا والطريق الصعب".. كتاب يسرد رحلة وثيقة الأخوة الإنسانية

 يقدِّم جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرِض أبوظبي الدولي للكتاب ٢٠٢٢ لزواره كتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب.. شهادة على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية" لمؤلِّفه القاضي محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حيث يتناول الكتاب  المراحل التي مرَّت بها وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، حتى توقيعها في 4 فبراير 2019 في أبوظبي.


قدَّم للكتاب كلٌّ من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وعلَّق عليه عددٌ من كبار الشخصيات السياسية والأكاديمية والثقافية حول العالم، ويشير المستشار عبدالسلام في مقدمة الكتاب إلى حيثيَّات وأسباب تأليفه، فيذكر بالقول: "فكرتُ مليًّا في إمكانية نشرِ شهادتي عن وثيقة الأُخوَّةِ، بعد أن ظهرتْ للعَلَنِ، وتقبَّلها العالمُ بقَبولٍ حَسَنٍ، فاق كلَّ التصوُّرات والتوقُّعات، وشعُرتُ بعدها أن العالَمَ أصبح قريتي، والبشريةَ أسرتي، ومِن ثَمَّ أصبح واجبًا عليَّ مُحتَّمًا أن أنقُلَ للناس ما جرى..".


ويتميز الكتاب بتسلسلٍ منطقيٍّ يفيد القارئ في فهم واستيعاب الأحداث، ويساعدُه على معرفة عناصر القصة، والقدرة على نقل القارئ ليعايش تفاصيل هذه الرحلة؛ حيث تناول الكاتب شخصيَّة الإمام الأكبر كما عرفها الكاتب عن قُربٍ، وتمكَّن في سطور قليلة من وصف الجوانب المختلفة لتلك الشخصية العظيمة؛ ليشعر القارئ أنه ملمٌّ بشخصية الإمام علمًا وفكرًا ومنهجًا وسلوكًا وحتى انفعالًا، وكيف أثَّر هذا التكوين في بناء شخصية قائدٍ محبٍّ للسلام، مؤمنٍ بالتعايش مع الآخر.


ثم يسرد المؤلف الخطوات المتسارعة التي خطاها الإمام الطيب والبابا فرنسيس، نحو نشر السلام العالمي، التي بدأت بزيارة الإمام الطيب إلى الفاتيكان، ثم زيارة البابا فرنسيس إلى الأزهر الشريف، لتتنامى بعدها العلاقة الأخويَّة بين الرمزيْنِ الكبيريْنِ، وتتوالى اللقاءات، التي شَهِدَ أحدها ميلاد فكرة وثيقة الأخوة الإنسانية، ليواصل المؤلف سردَه وقائع ترتيبات الإعداد للوثيقة وللزيارة ويشرح الدَّورَ التاريخي لدولة الإمارات ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، في دعم ورعاية وثيقة الأخوة الإنسانية؛ حتى خروجها بشكلها الذي أبهر العالم، مختتمًا كتابَه بالحديث عن جهود العمل من أجل تفعيل وثيقةِ الأخوةِ من خلال تشكيل اللجنة العليا للأخوَّة الإنسانية.


وينقل لنا الكتابُ شهادة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف حول الكتاب ووقائعه بالقول: "أحسن القاضي عبد السلام صُنعًا في كتابه هذا عندما نَشِطَ له، وجدَّ واجتهدَ في تأليفه بهمَّةٍ عاليةٍ وعزمٍ نافذٍ، فخرج لنا بهذا الكتاب.. وقد تصفَّحتُه فوجدتُه كتابًا مهمًّا، جامعًا لمراحل صناعة «الوثيقة»، كاشفًا عن بعض المقاصد والأسرار، مُتكفِّلًا بذِكر لطيفِ الإشارات التي صاحبَتْها، كلُّ ذلك بأسلوبٍ حديثٍ مُنمَّق، وروايةٍ صادقة للوقائع والأحداث، بعيدة عن المجازفات الفكرية، والتعصب والجمود".


كما ينقل لنا الكتاب شهادة البابا فرنسيس حول الكتاب وما حكاه من تفاصيلَ دقيقةٍ ومهمةٍ، بالقول: «يحتوي هذا الكتاب على اللحظات المهمة لهذه المرحلة، والتي دفعتنا إلى التوقيع على «وثيقة الأخوة الإنسانية» معًا في الرابع من فبراير 2019 في "أبوظبي"، فكان الابن العزيز محمد عبدالسلام شاهد عيان على الخطوات التي تم اتخاذها، والتحديات والصعوبات التي تم مواجهتها؛ من أجل تحقيق هذا الهدف، لم يكن شاهدًا فقط، بل شارك بحماسٍ وتفانٍ في هذا العمل، لقد أظهر القاضي محمد عبدالسلام لي ولأخي الإمام أحمد الطيب أنه يستحق الثقةَ التي تمَّ منحه إياها».


ويشارك مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، في الفترة بين ٢٣ إلى ٢٩ مايو ٢٠٢٢م؛ حيث يضم الجناح عددًا كبيرًا من الإصدارات المتميزة للمجلس، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الندوات التي تركز على نشر قيم الخير والمحبة والسلام والتعايش المشترك بين جميع البشر.

ذات صلة

بيانات صحافية

نشرتنا البريدية