الأخبار

اخر اخبار المجلس

Share
8/7/2022

جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بإندونيسيا يناقش جهود "الحكماء للنشر" في خدمة التراث وتعزيز التَّعايش المشترك

د. الشامي: "الحكماء للنشر" تسعى لتصحيح المفاهيم المغلوطة من خلال مجموعة من المؤلَّفات التي تعالج قضايا التراث والمعاصرة


عقد جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض الكتاب الإسلامي بإندونيسيا ندوةً ثقافيةً بعنوان: "جهود الحكماء للنشر في خدمة التراث وأثره في تعزيز قيم التعايش والأخوة الإنسانية"، حاضر خلالها الدكتور صلاح الدين الشامي، الباحث بمكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر الشريف.


واستهل د. الشامي كلمتَه بالتأكيد على أن الانحراف الفكري والانجراف إلى المفاهيم المغلوطة يرجع إلى أحد أمرين؛ الأمر الأول: المعلومة غير المكتملة، والأمر الآخر: سوء الفهم، مشيرًا إلى أن علاج هذا الانحراف يكمُنُ في ضرورة الجمع بين سعة الاطلاع وتعميق الفهم، وهو الأمر الذي ركَّز عليه مجلس حكماء المسلمين من خلال اختيار "الحكماء للنشر"، للمؤلفات التي تفتح للقرَّاء دروب الاطلاع، وتساعدهم على تصحيح المفاهيم المغلوطة وفهم صحيح الدين.


وأوضح الباحث بمكتب إحياء التراث بمشيخة الأزهر الشريف، أنَّه يأتي في مقدمة هذه المؤلفات، التي عالجت قضايا التراث والمعاصرة في آنٍ واحدٍ، كتاب: "اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع" لإمام أهل السنة الأشعري، وحاشيته النَّفيسة للدكتور حسن الشافعي، و"تفسير أبي بكر ابن فُورَك"، و"أمالي القاضي عبد الجبار"، وغيرها من الكتب التراثية.


وأضاف الشامي أنَّه من الكتب المعاصرة أيضًا كتاب "أبي الحسن الأشعري" للدكتور حمودة غرابة، و"معالم الشريعة" للشيخ الباقوري، و"من حصاد الفكر والثقافة" للشيخ محمد عرفة، و"مراجعات في الفكر والثقافة" للدكتور سليمان دنيا، و"الفتوى وضوابطها" للدكتور أحمد معبد عبدالكريم، وكتاب "القول الطيب" بقلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب" للمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الذي يسرد رحلة وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.


ويشارك مجلس حكماء المسلمين -للمرة الأولى- بجناحٍ خاصٍّ في معرض الكتاب الإسلامي بإندونيسيا 2022م، في الفترة من 3 أغسطس حتى 7 أغسطس، وذلك انطلاقًا من رسالة مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الهادفةِ إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.

ذات صلة

الأخبار

نشرتنا البريدية