احتفى مجلس حكماء المسلمين باليوم العالمي للغة برايل؛ الذي يوافق الرابع من يناير من كل عام، مؤكدًا أهمية تعزيز الوعي بهذه اللغة، وتشجيع ذوي البصيرة (من المكفوفين وضِعاف البصر) على القراءة والكتابة، وتوطيد تواجدهم الفعلي في مجتمعاتهم.
وذكر مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل يذكِّر الإنسانية بحق ذوي البصيرة (من المكفوفين وضِعاف البصر) في المعرفة من أجل صنع غدٍ أفضل لهم، وليكونوا لَبِنَةً أساسيَّة في بناء حضارات الأمم.
وطالب بيان مجلس حكماء المسلمين الأفراد والمؤسسات بالتضامن معًا وتضافر الجهود؛ لنشر المزيد من الإصدارات العلمية والكتب النافعة في شتى المعارف، بطريقة برايل؛ تيسيرًا على ذوي البصيرة، ومساعدتهم على الاستزادة من العلوم والمعارف.
ويُولِي مجلس حكماء المسلمين عنايةً خاصةً لتعزيز استخدام لغة برايل في نشر قيم التسامح والسلام والتعايش الإنساني؛ حيث حرص المجلس بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، على ترجمة وثيقة الأخوة الإنسانية إلى لغة برايل العربيَّة والإنجليزيَّة والإيطالية؛ لتصبح متاحةً لجميع أصحاب الهمم من مختلف دول العالم.
يُذكر أن لغة برايل هي عرض للرموز الأبجديَّة والرقمية باستخدام ستِّ نقاط يمكن تحسسها باللمس لتمثيل كل حرفٍ وعددٍ، يستخدمها المكفوفون وضِعاف البصر لقراءة الكتب والنشرات الدورية المطبوعة بالخط المرئي، بما يكفُلُ لهم الحصول على المعلومات والمعارف الإنسانية.
