استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، في مقر المجلس بأبوظبي، نيافة المطران الدكتور بيرترام ماير أسقف أوغسبورغ، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك ومكافحة خطابات الكراهية والعنصرية والتعصب والتمييز والدينوفوبيا.
وفي بداية اللقاء، أشاد المطران ماير بدور مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تعزيز التعايش الإنساني، مشيرًا إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يقوم به المجلس في تعزيز الحوار والأخوة الإنسانية في القارة الأوروبية، وبخاصة بين فئة الشباب.
وأكد أسقف أوغسبورغ أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الطيب، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، قدمت حلولًا ناجعة للكثير من التحديات التي تواجهها الإنسانية، مشيدًا بدعوة الوثيقة لتعزيز الاندماج الإيجابي والمواطنة الكاملة والتعايش المشترك.
من جانبه، أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، وأوضح الأمين العام، أن وثيقة الأخوة الإنسانية، التي انطلقت من أبوظبي في ٢٠١٩، أصبحت مصدر إلهام لجميع محبي السلام والتعايش الإنساني؛ لما تتضمنه من قيم إنسانية سامية تهدف إلى تعزيز الحوار والتسامح والأخوة الإنسانية.
وأوضح الأمين العام أن مجلس حكماء المسلمين لديه العديد من المبادرات والمشروعات التي تستهدف تعزيز دور الشباب في نشر وتعزيز السلام والتعايش المشترك، وتحقيق الاندماج الإيجابي للمسلمين في المجتمعات التي يعيشون فيها، ومواجهة كافة أشكال التطرف والتعصب والكراهية والعنصرية والتمييز.