هنأ عدد من علماء الدين في العالم العربي والإسلامي والهيئات الإسلامية الدولية- فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، على نجاح مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، الذي عقده الأزهر في 27 و28 يناير الماضي بحضور عدد من القيادات الدينية البارزة من 46 دولة حول العالم.
وبعث الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين، برسالة إلى شيخ الأزهر قال فيها: "إن مؤتمر الأزهر حقق نجاحًا كبيرًا، في إطار الجهود الخيرة التي يقوم بها فضيلة الإمام الطيب بنظرته الحكيمة للأمور ومساعيه الحميدة لنشر السماحة والوسطية"، معبرًا عن تقديره لما لمسه من حفاوة وترحاب خلال حضوره المؤتمر وعن تطلعاته إلى مزيد من التعاون بين الأزهر والمجلس.
وفي رسالة أخرى، أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المصلح؛ الأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، أن نجاح مؤتمر الأزهر شهد به القاصي والداني، نتيجة للجهود التي بذلت في إعداده وتنظيمه، وتقديم كل التسهيلات، مع حفاوة استقبال ضيوف المؤتمر، مشيرًا إلى الدور الريادي الذي تقوم به مصر في مختلف المجالات في ظل رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال الشيخ محمد الحافظ النحوي؛ رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا، في رسالة ثالثة: "إن مؤتمر الأزهر وبيانه الختامي شكلا منعطفًا تاريخيًّا هامًّا في تاريخ الفكر الإسلامي"، وأن التجمع الثقافي سيسعى بكل جهده إلى تعميم المخرجات العلمية التجديدة التي خرج بها هذا المؤتمر وهي تمثل نقلة جديدة في الفكر الإسلامي؛ لما حوته من تجديد في الأمور الاجتهادية مع سد باب كل التأويلات، مشيدًا بما يقدمه شيخ الأزهر من جهود لإظهار سماحة الإسلام والدفاع عن مقدساته الإسلامية.