اختتم مجلس حكماء المسلمين مشاركته الثانية في معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب والنشر في دورته السادسة والعشرين محققاً حضورا واسعا وفق ما أفادت به إدارة المعرض.
وكانت المشاركة الأولى للمعرض قبل عامين واقتصرت على استعراض بعض الإصدارات، في حين جاءت مشاركة 2020 متنوعة من حيث الإصدارات والمحاضرات التي نظمها داخل جناحه بحضور لافت من المثقفين والأدباء والزوار من المهتمين بشؤون التسامح والحوار والتعايش والأخوة الإنسانية، وهي المحاور الرئيسية التي تعتمدها الأمانة العامة للمجلس في سائر ندواتها عبر معارض الكتب الدولية.
وحول هذه المشاركة أثنى الدكتور سلطان الرميثي في بادئ الأمر على تعاون إدارة معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب والنشر وتسهيل مهمة فريق العمل، كما أضاف الرميثي : اعتمدنا على تقديم ندوات تثقيفيه متنوعة في المجالات التي تحقق أهداف المجلس الرئيسية، طرحها ثلة من أبرز العلماء والأدباء والمثقفين وكانت غزيرة بالمعلومات والنقاشات مع الحضور اللافت لهذه المحاضرات.
كما لفت الأمين العام إلى المستوى الثقافي الرفيع الذي يتمتع به زوار المعرض قياسا بالاهتمام والمتابعة التي لمسناها يوميا لجناح المجلس وانتظار المحاضرة تلو الأخرى، بالإضافة إلى سعيهم لاقتناء إصدارات المجلس التي تجاوزت الخمسين إصدارا غالبيتها من الإصدارات الحديثة التي لم تطرح في المشاركة السابقة ولاقت رواجا كبيرا.
جدير بالذكر أن مجلس حكماء المسلمين، هيئة دولية مستقلة مقرها أبوظبي، يستعد للمشاركة في معرضي لندن وباريس على التوالي في مارس المقبل.