أكَّد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال اتصالٍ هاتفيٍّ، عمق العلاقات بين المملكة البحرينيَّة والأزهر الشريف، كما تبادلا الرُّؤى حول التَّحديات الإنسانية والقضايا الإسلامية.
واستعرض جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وفضيلة الإمام الأكبر، أحمدالطيب أهمية الحوار الإسلامي-الإسلامي وضرورته الملحة، الذي تستضيف مملكة البحرين مطلع العام المقبل مؤتمرًا مهمًّا حوله، مؤكِّدين ضرورة العمل على لمِّ شمل الأمة والتلاحم والتضامن بين مختلف مكوناتها في مواجهة التَّحديات المشتركة.
وعبَّر فضيلة الإمام الأكبر عن اعتزاز الأزهر ومجلس حكماء المسلمين بالعلاقات القويَّة التي تربطهما بمملكة البحرين، وتقدير فضيلته للجهود التي يبذلها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، لخدمة الإسلام وتعزيز السَّلام والتَّعايش وترسيخ ثقافة الحوار، ودعم القضية الفلسطينيَّة وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم، مؤكدًا فضيلته حاجة الإنسانية إلى تضافر جهود القادة المخلصين من أجل إحلال السَّلام في المنطقة والعالم.
من جانبه، أعرب جلالة ملك البحرين خلال الاتصال عن تقديره لجهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، في خدمة الإسلام والمسلمين، والتَّعريف بمبادئ الدين الإسلامي السمحة، ودور فضيلته والأزهر الشَّريف ومجلس حكماء المسلمين في دعم قضايا الأمة العربيَّة والإسلاميَّة.