تصدَّرت 5 مصنفات علمية مبيعات جناح مجلس حكماء المسلمين بالمعرض الدولي للكتاب، والمقام في العاصمة المغربية الرباط ٢٠٢٢، حيث تُعالجُ هذه المؤلفات الخمس أبرز القضايا الفكرية والعقدية المهمَّة، إلى جانب تصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر قيم المحبة والإخاء والتعايش الإنساني.
ويبرز كتاب "القول الطيب"، في ٣ مجلدات، بقلم فضيلة الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، سماحة الإسلام وثراء تراثه الفكري والفلسفي، وذلك من خلال ١٩ مبحثًا، جاءت كالتالي: ومضات عقديَّة، في الفتوى وما إليها، في التجديد وما إليه، أزهريَّات، في ذكرى المولد النبوي الشريف، في ذكرى ليلة القدر، كلمات في التطرف والإرهاب، في السلام وما إليه، في حوار الأديان، الشرق والغرب، فقه الأزمة والوعي الغائب، عن المرأة والأسرة، كلمات في الشأن العام، القضية الفلسطينية، مع أعلام الإسلام، عن الطفولة وحقوقها، طلائع الكتب، حوارات صحفية، الباب الجامع.
وتناول كتاب "الإمام والبابا والطريق الصعب.. شهادة على ميلاد وثيقة الأخوة الإنسانية" لمؤلِّفه القاضي محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المراحل التي مرَّت بها وثيقة الأخوة الإنسانيَّة، والخطوات المتسارعة التي خطاها الإمام الطيب والبابا فرنسيس، نحو نشر السلام العالمي، ووقائع ترتيبات الإعداد للوثيقة، وشرح الدَّور التاريخي لدولة الإمارات ولصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، في دعم ورعاية وثيقة الأخوة الإنسانية؛ حتى خروجها بشكلها الذي أبهر العالم، في 4 فبراير 2019 في أبوظبي.
فيما يجيب كتاب "مناهج التفكير في العقيدة بين النصيين والعقليين"، في 3 أجزاء (المعتزلة، الأشاعرة، السلف والسلفية) بقلم الأستاذ الدكتور عماد خفاجي، من كبار علماء الأزهر الشريف، عن تساؤلاتٍ عديدة، أهمها: أين يقف العقل والنص عند كل من العقليين والنصيين؟ وما هو هذا العقل الذي تأتَّى أن يكون متعارضًا مع ظواهر النصوص عند العقليين ومتوافقًا معها عند النصيين؟ وما هي مسالكه التي سلكها ليتأدَّى منها إلى المعرفة ويتحقَّق بها المخالفة والموافقة مع ظواهر النصوص؟ وما مدى أصالة هذه المناهج أو تبعيتها للمناهج العقلية التي وجدت قبل الفكر الإسلامي؟ وهل تابع المسلمون في المناهج المستعارة خطوات أصحابها أو كانت لهم بصماتهم على هذه المناهج؟ وما هي القيمة الحقيقية لهذه المناهج العقلية؟ وهل استطاعت أن تقدم حلولًا جذرية للمشاكل التي تعرضت لها؟
ويركِّز كتاب "اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع"، تأليف الشيخ الإمام أبي الحسن الأشعري، المتوفَّى سنة: ٣٢٤ هجرية، تقديم الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وحققه وقدم له وعلق عليه أ.د/ حسن الشافعي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وجاء في ١٠ أبواب، على الكلام في الإلهيات: الذات والصفات، باب الكلام في القرآن والإرادة، باب الكلام في الإرادة وأنها تعمُّ سائر المحدثات، باب الكلام في الرؤية، باب الكلام في القدر (أفعال العباد من خلق الله)، باب الكلام في الاستطاعة، باب الكلام في التعديل والتجوير (نفي وجوب الصلاح والأصلح)، باب الكلام في الإيمان، باب الكلام في الخاص والعام والوعد والوعيد، باب الكلام في الإمامة.
ويجمع "تفسير القرآن" المنسوب لأبي بكر محمد بن الحسن بن فورك (ت: 406هـ)، (من المؤمنون إلى الناس)، نصوصًا متقدمة من فرسان الكلام واللغة والغريب والقراءات؛ فحفظ لنا بعضًا من التراث الذي صار في عِدَاد المفقود، نهج فيه مؤلفه نهجًا سديدًا يقوم على السؤال والجواب، فجاء الكتاب محكم الحدود والتعاريف قريب المنال.
ويشارك مجلس حكماء المسلمين -للمرة الثالثة- بجناحٍ خاص في المعرض الدولي للكتاب بالرباط، وذلك انطلاقًا من رسالة مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم.
يُذكر أن كافة إصدارات مجلس حكماء المسلمين تتوفر في المعرض الدولي للكتاب بالرباط من خلال (كي ار كود) QR Code وشاشة عرض لتسهيل العرض والبحث.