اليوم العالمي للسعادة
٢٠ مارس
إنَّ الإيمان والعمل الصالح طريقُك للسعادة؛ فتحيا حياةً طيبة في الدنيا، وتنال الآجر العظيم في الآخرة، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [النحل: 97].
وقد جاءت الأديان السماوية لإسعاد الناس؛ فبالإيمان تتحقَّق طمأنينة النفس وسكينتها، ويحصل الرضا والراحة النفسية، فتكون سعادة الفرد، وبالعمل الصالح من العبادة والصدقة وإدخال السرور على النَّاس ونفعهم وقضاء حوائجهم تكون سعادةُ الفرد والمجتمع معًا.
وفي هذه الأيام، ونحن نستعدُّ لاستقبال شهر رمضان المبارك، شهر الخير والإحسان والرحمة والغفران، فإننا نرجو من الله عزَّ وجلَّ أن يكتب لنا السعادة في الدنيا والآخرة، يقول تعالى: {قُلْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58].