يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدة اقتحام مسئولين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست ومتطرفين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، في إطار ما يسمى بمسيرة الأعلام.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الانتهاكات الاستفزازية المتكررة ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، داعيًا إلى ضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية، ودعم الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.