ماما شمسة" الفائزة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٣ تلتقي الشباب المشاركين في فعاليات "منتدى شباب صناع السلام"
"ماما شمسة" الفائزةبجائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٣: صناعة السلام تحتاج لنوايا صادقة وتحقيق معنى التآخي بين جميع البشر
أعربت الناشطة الكينية شمسة أبو بكر فاضل، المعروفة بلقب "ماما شمسة"، وهي إحدى الفائزات بجائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٣، عن سعادتها بوجودها باعتبارها ضيف شرف على هامش فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي ينعقد في چنيف بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل.
وفي لقاء لها مع الشباب المشاركين في فعاليات المنتدى، أكَّدت ماما شمسة أهمية الدَّور الذي يمكن أن يقوم به الشباب في ترسيخ قيم الإخاء والسلام والتعايش المشترك، مشيرةً إلى أن البدء في صناعة السلام يتطلب نوايا صادقة وتحقيق التآخى بين البشر.
كما شاركت الناشطة الكينية، الفائزة بجائزة زايد للأخوة الإنسانية ٢٠٢٣، الشباب قصتها الملهمة، التي ربحتها لتكون إحدى الفائزات بجائزة زايد للأخوة الإنسانية؛ نتيجةً لجهودها الكبيرة في تمكين الشباب والمرأة في كينيا، فضلًا عن رعايتها الشباب وحمايتهم من الانخراط في حياة العنف والإجرام والتطرف، وذلك من خلال تقديم المشورة والرعاية والتدريب اللازم لهم.
ودعتْ "ماما شمسة" الشباب إلى أن يكونوا صادقين مع أنفسهم، وأن يطلبوا المساعدة الإلهية من أجل تحقيق السلام، وأن يعطوا ما يريدون الحصول عليه؛ فإن كانوا يريدون السلام، فعليهم أن يصنعوه أولًا في دوائرهم الصغيرة.