وزارة التَّسامح والتَّعايش تشارك في فعاليات منتدى شباب صنَّاع السلام
سعادة عفراء الصَّابري مدير عام وزارة التسامح والتعايش: دولة الإمارات نموذج حضاري للانفتاح الثقافي وتقدم الفكر الإنساني
شاركت وزارة التَّسامح والتَّعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، بوفدٍ رسميٍّ، في فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صناع السلام، الذي ينعقد في جنيف بسويسرا بالشراكة بين مجلس حكماء المسلمين ومجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل خلال الفترة من ٦ : ١٤ يوليو الجاري .
وألقت سعادة عفراء الصَّابري، مدير عام وزارة التَّسامح والتعايش، محاضرةً للشباب المشاركين في فعاليات المنتدى، نقلت خلالها تحيات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودعمه وتشجيعه للشباب على المشاركة في نشر قيم التَّسامح والتعايش المشترك.
وقالت سعادة عفراء الصابري، إنَّ وزارة التسامح والتعايش، التي تُعدُّ الأولى من نوعها في العالم، تعمل بالشراكة مع مجلس حكماء المسلمين على كثير من البرامج والمبادرات التي تستهدف توعية الشباب بقيم التسامح والأخوة الإنسانية .
وأكَّدت مدير عام وزارة التسامح والتعايش أنَّ مؤسس دولة الإمارات المغفور الشيخ زايد كان حريصًا على نشر قيم التسامح والسلام والقبول، مشيرةً إلى أن القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة تسير على النهج نفسه؛ حيث يعيش الإماراتيون وسط أكثر من ٢٠٠ جنسية بحبٍّ واحترامٍ متبادلٍ.
وأوضحت سعادة عفراء الصابري أن دولة الإمارات تمثل نموذجًا حضاريًّا للانفتاح الثقافي وتقدم الفكر الإنساني، مشيرةً إلى أن بيت العائلة الإبراهيميَّة يعكس التنوع واحترام الأديان، لافتةً إلى أن ظاهرة خطاب الكراهية نابعة من عدم احترام وقبول الآخر.
وأعربت سعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، عن شكرِها لسعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، على جهودِه في تعزيز قيم الحوار والإخاء الإنساني، معربةً عن اعتزازها بالشراكة الإستراتيجية التي تجمع مجلس حكماء المسلمين ووزارة التسامح والتعايش.
وشَهِدَت مدينة جنيف بسويسرا فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب صنَّاع السلام، الذي ينظمه مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بالشراكة مع مجلس الكنائس العالمي ومؤسسة روز كاسيل، وذلك خلال الفترة من ٦ : ١٤ يوليو الجاري، بمشاركة ٥٠ شابًّا وشابة من مختلف أنحاء العالم.