مجلس حكماء المسلمين يُدينُ بشدة إقدام متطرفين على تمزيق نُسخٍ من المصحف الشَّريف في لاهاي .. ويدعو لقراءةٍ منصفةٍ عن الإسلام وتعاليمه السَّمحة
مجلس حكماء المسلمين يدعو لسنِّ تشريعاتٍ دوليةٍ ملزِمةٍ تُجرِّمُ ازدراء الأديان والكتب المقدَّسة
مجلس حكماء المسلمين يؤكِّد أن الإساءات المتكرِّرة للأديان تقوِّض من جهود نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك
يُدينُ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بشدةٍ إقدام متطرِّفين على تمزيق المصحف الشريف أمام عددٍ من السفارات في لاهاي، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية تعبِّر عن عنصريةٍ مقيتةٍ وكراهيةٍ بغيضةٍ.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الاستفزازيَّة لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم في ذكرى الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، داعيًا الغرب إلى قراءةٍ منصفةٍ عن الإسلام وتعاليمه السمحة، بعيدًا عن الإساءة للمقدسات الإسلامية تحت دعاوى زائفة تتعلَّق بحرية التعبير.
ويدعو مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة سنِّ تشريعاتٍ دوليةٍ ملزمة تُجرِّم ازدراء الأديان والكتب المقدسة، ومواجهة كافَّة أشكال التَّعصب والكراهية والإسلاموفوبيا، التي تقوِّض الجهود الهادفة لنشر قيم الحوار والتَّسامح وتعزيزها، والتعايش المشترك، وقبول الآخر واحترامه.