مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
يهنِّئ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الاكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأمَّتين العربية والإسلامية والعالم أجمع بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين أنَّ مولد النبي صلى الله عليه وسلم كان حدثًا عظيمًا وفارقًا في تاريخ الإنسانية، فقد جاء صلى الله عليه وسلم رحمةً ونورًا للعالمين؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فنشر قِيمَ السلام والعدل والتسامح والتعايش الإنساني بين بني البشر، قال تعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [الأنبياء: 107].
وبهذه المناسبة، يدعو مجلس حكماء المسلمين الأمة الإسلامية إلى التأسي بأخلاق النبي الكريم، وإحياء سنَّته، وتدارس سيرته، والاقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم في شؤون حياتنا كلها، مؤكدًا أن المعارف والتعاليم الإلهيَّة والخُلُقيَّة والتشريعيَّة التي تزخر بها مدرسة النبوَّة المحمديَّة هي خريطة النجاة للعرب وللمسلمين والعالم.
كما يدعو مجلس حكماء المسلمين الغرب إلى القراءة المنصفة لسيرة نبي الرحمة والسراج المنير، والتخلِّي عن كافة مظاهر العنصرية والكراهية والتمييز، والتَّوقف عن الإساءة للرموز والمقدَّسات والكتب الدينيَّة، فقد جاء صلى الله عليه وسلم رحمة من الله للعالمين.