رئيس تيمور الشرقية يستقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.. ويؤكدان دور الأخوة الإنسانية في بناء الأمم والأوطان
استقبل الرئيس خوسيه راموس هورتا، رئيس جمهورية تيمور الشرقية، سعادة الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية، المستشار محمد عبد السلام؛ حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز الحوار بين الأديان ونشر قيم الأخوة الإنسانية.
وخلال اللقاء، قدَّم رئيس تيمور الشرقية التهنئة للأمين العام لمجلس حكماء المسلمين للافتتاح الرسمي لفرع المجلس في منطقة جنوب شرق آسيا، ومقره العاصمة الإندونيسية جاكرتا، مشيدًا بالتجربة الإندونيسية في التعايش بين الأديان، وأشار الرئيس إلى استعداد بلاده للمشاركة في المبادرات والمشروعات التي ينفذها فرع المجلس بما يسهم في نشر قيم الأخوة الإنسانية والتعايش وتعزيزه في منطقة جنوب شرق آسيا. وأشاد الرئيس راموس هورتا بالنموذج الملهم الذي قدمه قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين بالتوقيع على وثيقة الأخوة الإنسانية. كما أعرب الرئيس عن تطلعه لزيارته المرتقبة للإمارات العربية المتحدة التي تمثل نموذجًا فريداً للتسامح والتعايش.
من جانبه، أشاد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الخطوات والإجراءات التي اتخذتها تيمور الشرقية في عهد الرئيس راموس هورتا بتبني وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية باعتبارها وثيقة وطنية وإدراجها في مناهج التعليم، وكافة الجهود الرامية إلى تفعيل التطبيق العملي لما تضمنته وثيقة الأخوة الإنسانية من مبادئ إنسانية سامية، وقدَّم الشكر للرئيس هورتا علي دعم مساعي تعزيز قيم الحوار بين الأديان والأخوة ًوالتعايش الإنساني، مشيدًا بمواقف الرئيس هورتا الإنسانية وسعيه دائمًا من أجل السلام، وحرصه على الاستمرار في أداء دوره ومهامه.