الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يلتقي وزير العدل الكازاخي .. ويؤكدان أهمية العدل في إرساء السلام وتعزيز الإخاء والتعايش الإنساني
التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، سعادة أزامات يسكارايف، وزير العدل في كازاخستان؛ حيث أكد الجانبان أهمية العدل في إرساء السلام ودور مؤسسات العدالة والقضاء في تعزيز الإخاء والتعايش الإنساني.
وفي بداية اللقاء، أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجمهورية كازاخستان لاستضافة الفرع الإقليمي لمجلس حكماء المسلمين في أسيا الوسطى، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يظهر التزام كازاخستان بالحوار بين الأديان والتعاون، كما يوفِّر منصة لتعزيز التفاهم والتعاون الأكبر في المنطقة، معربًا عن تمنياته أن تستلهم المزيد من الدول الإسلامية حول العالم، النهج المثالي الذي تتبناه كازاخستان نحو التسامح، من خلال قبول التنوع وتعزيز التعايش المتناغم.
وأوضح الأمين العام أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وُقعت من قِبَل قداسة فضيلة الامام الاكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، تعد أهم وثيقة في تاريخ الإنسانية الحديث، مشيرًا إلى أن مبادئها وأفكارها هي بمثابة مصباح يُرشد نحو تعزيز التفاهم والتعاطف والوحدة بين المجتمعات المتنوعة حول العالم.
من جانبه، أشاد وزير العدل الكازاخي بجهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في تعزيز السلم، معربًا عن تقديره لمشاركة الإمام الطيب الفاعلة في المؤتمر السابع لقادة وزعماء الأديان العالمية والتقليدية، مؤكدًا أن قرار المجلس بإنشاء مكتب في آسيا الوسطى هو خطوة مهمة نحو تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون في منطقة معروفة بتنوعها الديني، مؤكدًا استعداد وزارة العدل لمساعدة فرع المجلس في تحقيق أهدافه الرامية لتعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.