التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، السيد الرئيس خوسيه راموس هورتا، رئيس تيمور الشرقية؛ وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك في نشر قيم التسامح والتَّعايش السلمي.
وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات توسيع نطاق الاستفادة من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019، بما في ذلك تعزيز الوعي والفَهم المتبادل بين الأديان والطوائف المختلفة، والاقتداء بنموذج تيمور الشرقية التي أعلنت وثيقة الأخوة الإنسانية وثيقةً وطنيَّةً وقامت بتضمينها في مناهج التعليم.
وأكَّد الجانبان، أنَّه مع اقتراب الذكرى الخامسة لتوقيع هذه الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث، فإنَّ العالم أصبح اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بحاجة إلى التطبيق العملي لمبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية في مواجهة التَّحديات العالميَّة من حروب وصراعات وأزمات إنسانية.