*الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين: تمسكنا بقيم الأخوة الإنسانية هو الضامن الحقيقي لعالم أكثر عدالة*
أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، ضرورة التمسك بقيم الأخوة الإنسانية من أجل عالم أكثر عدالةً وسلامًا وأمنًا، مشيرًا إلى أن وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي عام ٢٠١٩، أحدثت حراكًا عالميًّا في مجالات تعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في كلمته الافتراضية خلال الندوة العالمية "الأخوة الإنسانية والحوار بين الأديان كعوامل للتضامن الدولي" التي نظمتها الأكاديمية الإسلامية بأوزبكستان بمناسبة اليوم الدولي للأخوة الإنسانية ومرور ٥ أعوام على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، إن عالمنا اليوم في حاجة ملحة إلى تعزيز قيم الإخاء والتعايش الإنساني خاصة في ظل ما يواجه الإنسانية من حروب وصراعات وتحديات تدعونا إلى العمل جميعًا من أجل إرساء قيم السلام والعدل والمحبة بين الناس.
وأضاف المستشار عبد السلام أن إشراك المجتمعات المحلية في بناء السلام والقبول المجتمعي به خطوة أساسية نحو تحقيق قيم الأخوة الإنسانية وتعزيز التضامن العالمي، موجها الشكر للأكاديمية الإسلامية بأوزبكستان على عقدها هذه الندوة العالمية تزامنًا مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، والذكرى الخامسة لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية، معربًا عن تقديره لجمهورية أوزبكستان، أرض التعدد والتعايش، وبلد الحضارة الإسلامية العريقة التي أهدت الإنسانية عددًا كبيرًا من أهم عقولها على مدار التاريخ.
