يُدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأشد العبارات المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين العُزل، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوَّار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابتهم.
ويستصرخ مجلس حكماء المسلمين الضمير الإنساني لتحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني الأعزل، والتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، وتوفير دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن، وإنهاء هذه المأساة الإنسانية المستمرة.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته إلى المجتمع الدولي من أجل إيجاد حل عادل وشامل لقضية الشعب الفلسطيني المستمرة من أكثر من 70 عامًا، وتأكيد حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.