معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو: مجلس حكماء المسلمين يشكل منبرًا لتعزيز قيم التسامح والاعتدال والحوار المتبادل من أجل دعم الإنسانية
هنَّأ فضيلة معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، وزير الشؤون الدينية، وزير التعاون الدولي والمستشار الدبلوماسي لرئيس جمهورية غينيا سابقًا، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة، مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسه.
وقال فضيلة معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، إن مجلس حكماء المسلمين خلال العشرة أعوام الماضية شكل منبرًا لتعزيز قيم التسامح والاعتدال والحوار المتبادل من أجل دعم الإنسانية، معربًا عن تقديره لجهود المجلس وما حققه من إنجازات لتحقيق السلام والوئام للبشرية جمعاء.
كما أشاد فضيلته بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في نشر وتعزيز ثقافة السلام والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، مما جعلها دولة التسامح والانفتاح والتطور والتقدم والاستقرار والأمن والأمان.
جديرٌ بالذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة تأسَّست في أبوظبي في 21 رمضان 1435 هـ الموافق 19 يوليو عام ٢٠١٤ م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عدد من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال؛ وذلك بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.
