News

Share
10/2/2024

مجلس حكماء المسلمين ومعهد الدراسات الشرقية بالأكاديمية الروسية يبحثان سُبُل تعزيز التعاون المشترك


الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يلتقي رئيس معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية ويبحثان سُبل تعزيز التعاون المشترك في مجال البحوث والدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالحوار بين الأديان والثقافات


التقى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، خلال زيارته إلى جمهورية روسيا الاتحادية، البروفيسور فيتالي ناؤمكين، رئيس معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، والدكتور علي أكبر علي أكبروف، مدير معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية؛ حيث بحثا القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات الأكاديمية في مجال البحوث والدراسات الإستراتيجية المتعلقة بالحوار بين الأديان والثقافات.


وفي بداية اللقاء، أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسسات المختلفة في مواجهة التحديات الراهنة التي تشهدها الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن البحث العلمي والدراسات الإستراتيجية تمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق السلم الاجتماعي ونشر ثقافة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وهو ما يعمل مجلس حكماء المسلمين على تحقيقه بجدية؛ من خلال مركز الحكماء لبحوث السلام، الذي تم إنشاؤه بهدف معالجة الفجوات في مجال دراسات السلام والحقول المعرفية المرتبطة به؛ حيث قدم المركز حتى الآن أكثر من 25 دراسة بحثية شارك فيها عدد كبير من الباحثين والأكاديميين، كما أصدر 17 دراسة تناولت موضوعات فكرية وثقافية ذات أهمية قصوى؛ من بينها السلم الهوياتي واتجاهات التفكير في العالم الإسلامي.


من جانبه، أشاد البروفيسور فيتالي ناؤمكين، بالجهود الرائدة التي يبذلها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مجال نشر وترسيخ قيم التسامح والتعددية والأخوة الإنسانية والاحترام المتبادل بين الشعوب والثقافات والديانات المختلفة، معربًا عن تطلعه إلى التعاون مع مجلس حكماء المسلمين لتطوير خطط بحثية مشتركة تسهم في بناء جسور التواصل والتفاهم، وتشجع على الحوار الثقافي والفكري بما يسهم في تحقيق السلم والأمن العالميين.


جديرٌ بالذكر أن معهد الدراسات الشرقية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم تأسس في عام 1818، ويؤدي دورًا أساسيًّا في تعزيز الدراسات الشرقية في روسيا؛ حيث يضم ما يقرب من 500 باحث يعملون على دراسة الجوانب التاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية لمناطق آسيا وشمال إفريقيا، كما يُعد من أكبر المؤسسات البحثية المتخصصة في الدراسات الاجتماعية ضمن الأكاديمية الروسية للعلوم، وينظم سنويًّا سلسلة من المؤتمرات، ويسهم في إصدار نحو 100 كتاب و700 مقال في المجالات العلمية والأكاديمية.

ذات صلة

News

نشرتنا البريدية