المبادرات | حوار الشرق والغرب

image
الملتقى العالمي السابع: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني

  • التاريخ: ٣ نوفمبر ٢٠٢٢ - ٤ نوفمبر ٢٠٢٢
  • المكان : المنامة - مملكة البحرين

 

برعايةٍ كريمةٍ من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكة البحرين، وبحضور كلٍّ من فضيلة الإمام الأكـبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخِ الأزهر الشريف، رئيسِ مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وعددٍ كبير من رموز الأديان وقادتها في العالم، وكبارِ المفكرين، انعقد ملتقى البحرين للحوار تحت شعار: "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني" وذلك في العاصمة البحرينية المنامة يومي 3 و 4 نوفمبر لعام 2022.

 نظَّم الملتقى مجلس حكماء المسلمين بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميَّة في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، بمشاركة وحضور أكثرَ من 200 شخصية من رموزِ وقادةِ وممثلي الأديانِ حول العالم، إضافةً إلى شخصياتٍ فكريَّةٍ وإعلاميَّةٍ بارزةٍ؛ حيث جاء هذا الملتقى في إطار جهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الهادفة إلى نشر قيم الحوار وقبول الآخر والتسامح والتعايش المشترك ونبذ كافة أشكال التطرف والعنصرية والتمييز بين البشر، التي تُوِّجَت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية بين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب وقداسة البابا فرنسيس في أبوظبي بعام 2019.

 

وقد تضمَّنت أعمال الملتقى انعقاد جلسة افتتاحية، و4 جلساتٍ رئيسيةٍ ركزت على تجاربَ التعايش العالمي والأخوة الإنسانية، وقضية الحوار والتعايش السلمي (إعلان البحرين نموذجًا)، بالإضافة إلى دور رجال  الأديان وعلمائها في معالجة تحديات العصر: التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي، وسُبل  تعزيز حوار الأديان لتحقيق السِّلم العالمي (وثيقة الأخوة الإنسانية نموذجًا).

 

فيما شَهِدَ اليوم الثاني للملتقى انعقاد الجلسة الختامية الذي كان محورها "حوار الأديان وتحقيق السلام العالمي.. وثيقة الأخوة الإنسانية نموذجًا" بحضور جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ومشاركته، ملك مملكة البحرين، وفضيلة الإمام الأكـبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.

 

وتميَّزت هذه الجلسة بدعوات جلالة ملك البحرين إلى عقد شراكة دولية تعتمد على الحوار الدبلوماسي والسُّبل السلمية بوصفها مدخلًا لإنهاء الحروب والنزاعات، خاصة الحرب الروسية الأوكرانية، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين إلى ضرورة عقد حوار إسلامي-إسلامي جادٍّ من أجل وحدة الصف ولمِّ الشمل واتحاد الكلمة لمواجهة تحديات الأمم الإسلامية، ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، وحقن الدماء ورفع راية السلام والجلوس إلى دائرة الحوار والمفاوضات، وقداسة بابا الكنيسة الكاثوليكية، إلى وقف الحرب في أوكرانيا والبدء في مفاوضات سلام جادة.