مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة تأسست في أبوظبي في 21 رمضان 1435 هــ الموافق 19 يوليو عام ٢٠١٤ م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عدد من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال، بهدف تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني .
ads_click
الأهداف
تعزيز مفهوم السلم المتشوف إليه والمتمثل في توافر حالة من التوافق الاجتماعي تضمن المحافظة على الكليات الخمس من حفظ للنفس والدين والعرض والعقل والمال، وتضع حدًا من اتساع نطاق استباحة حرمة الأنفس والأعراض والأموال.
verified
المبادئ
التقييد بمبادئ الإسلام وأصوله روحًا ونصًا وفقًا للمنهج الوسطي الذي ارتضته الأمة على مدى التاريخ، ونقلته بالقبول خلفًا عن سلف، واستقر في ضميرها ووعيها الديني الجامع.
وُلِدَ فضيلة الإمام الأكبر في قرية القُرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 صفر عام 1365هـ، الموافق 6 يناير عام 1946م، نشأ في بلدته، ثم تعلَّم بالأزهر، حَفِظَ القرآن الكريم، وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثمَّ التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين في القاهرة حتى تخرَّج بتفوق عام 1969. عَمِلَ أ.د أحمد الطيب في العديد من جامعات العالم الإسلامي، وشارك في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية والإسلامية، وتقلَّد عددًا من الأوسمة تكريمًا له ولمكانته بين علماء الإسلام في العالم.
مستشار فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر لمدة 8 أعوام، وعضو مركز حوار الأديان بالأزهر الشريف، وعضو مجلس أمناء مركز الملك حمد للتعايش السلمي، والرئيس المشارك لمنظمة أديان م أجل السلام، والأمين العام لجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وعَمِلَ سعادته أيضًا أمينًا عامًّا للجنة العليا للأخوة الإنسانية لمدة 4 سنوات، وشارك في إعداد وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقَّعها كل من قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، في أبوظبي عام 2019 ، كان عضوًا رئيسيًّا في الجمعية التأسيسية التي كُلفت بصياغة دستور مصر الجديد عام 2013، وشارك في إعداد وثائق الأزهر الشريف .
