المكاتب الخارجية
تشكل مكاتب مجلس حكماء المسلمين حول العالم منارات أمل وجسوراً للتواصل والتعايش المشترك في ظل ما يشهده العالم من تحديات مختلفة، وأحد أهم الوسائل الرئيسية التي يرتكز إليها المجلس في نشر قيم الحوار والأخو ة الإنسانية ، وتوسيع جغرفيَّة تفاعله مع المسلمين في جميع أنحاء العالم، من أجل تحقيق فَهم أفضل لقضاياهم الأكثر إلحاحًا، واستلهام تجاربهم في بناء السلم الأهلي والتعايش في مجتمعاتهم مع المكونات المختلفة معهم دينيًّا ولغويًّا وفكريًّا، وثقافيًّا، واجتماعيًّا. وقد حرص مجلس حكماء المسلمين على تدشين مكاتبه حول العالم في عدد من الدول التي تتميز بأنها نموذجًا رائدًا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول مفهوم التعددية وقبول الآخر، وقد أنشأ المجلس مكاتبه في كل من: