مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
يدين مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين.
ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
ويشدِّد مجلس حكماء المسلمين على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددًا موقفه الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار .
ويُعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.