في يومهم الدولي.. مجلس حكماء المسلمين: المعلمون هم الرَّكيزة الأساسيَّة في بناء الإنسان وصناعة الوعي ونهضة الأمم والمجتمعات
يؤكِّد مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، أنَّ التَّعليم هو أعظم رسالة إنسانية، مشيرًا إلى المعلمين هم الرَّكيزة الأساسيَّة في بناء العقول وصناعة الوعي، وغرس قيم الرحمة والتعايش والتفاهم بين الشعوب والثقافات.
ويشيدُ مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له بمناسبة اليوم الدولي للمعلمين، الذي يوافق الخامس من أكتوبر كل عام، بالدور السامي الذي يضطلع به المعلمون في بناء الإنسان وترسيخ القيم الأخلاقيَّة والإنسانيَّة، لافتًا إلى أن الأمم لا تزدهر إلا بعلمائها ومربيها الذين ينيرون دروب الأجيال بالعلم والمعرفة، داعيًا إلى تعزيز مكانة المعلم وتمكينه من أداء رسالته على أكمل وجهٍ؛ باعتبار أنَّ الاستثمار في التعليم والمعلمين هو استثمارٌ في مستقبل البشريَّة وسلامها واستقرارها.
ويعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لما يبذله المعلمون من جهودٍ مخلصةٍ وتضحياتٍ متواصلةٍ في أداء رسالتهم النَّبيلة، خاصَّةً في مناطق النزاعات والحروب والأزمات؛ حيث يواصلون تعليم الأجيال رغم التحديات والظروف الصعبة، مؤكدًا أنَّ دورهم الإنساني في مثل هذه البيئات يمثِّل أسمى صور العطاء والإخلاص، موجهًا التَّحية والتقدير إلى جميع المعلِّمين والمعلِّمات حول العالم، عرفانًا بجهودهم الصادقة وتفانيهم في بناء العقول وغرس القيم وصناعة الأمل والتعايش والسلام.