بيانات

image
مجلس حكماء المسلمين يُدين الاعتداءات على دُورِ العبادة في المملكة المتَّحدة ويدعو إلى حماية المقدَّسات ومكافحة الكراهية

٥ أكتوبر ٢٠٢٥

 

يُدينُ مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، بأشد العبارات، الاعتداءات الإجراميَّة التي شهدتها المملكة المتحدة، والتي استهدفت مسجدًا في بيسهافن، بالقرب من مدينة برايتون على الساحل الجنوبي للبلاد بهجوم حارق متعمد، وكنيسًا يهوديًّا في مدينة مانشستر الإنجليزية، ما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات.

ويؤكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابيَّة التي تمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة دُورِ العبادة، واعتداءً سافرًا على القيم الإنسانيَّة والمجتمعيَّة وتعاليم الأديان والشَّرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام الأديان وصون مقدساتها، مشيرًا إلى أنَّ استهداف دور العبادة يُعدُّ ضربًا من ضروب الإرهاب والتطرف، ويهدِّد السِّلم والاستقرار في المجتمعات.

ويحذِّر مجلس حكماء المسلمين من تصاعد خطابات الكراهية والعنصريَّة والتطرف والإسلاموفوبيا، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود الدوليَّة لنشر قيم الحوار والتسامح والتَّعايش السلمي والأخوَّة الإنسانيَّة، وهو ما دعت إليه «وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة» التَّاريخية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة السابق، في أبوظبي عام 2019، من أجل بناء عالمٍ يسودُه السلام والتفاهم والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان والثقافات كافة.