أخبار

image
شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين يحاضِر وفد شباب مجلس الكنائس العالمي حول وسطية الإسلام وأهمية الحوار بين الأديان

٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥

 

أكد فضيلة الإمام الأكبر، أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال استقبال فضيلته وفدًا من شباب مجلس الكنائس العالمي، أنَّ الأديان رسالتها المحبَّة والسَّلام، ولم تكن يومًا بريدًا للحروب والصراعات، مشيرًا إلى أنَّ الأمل معقود على الشباب في نشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والسلام. 

وأضاف فضيلته أنَّ الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين معنيان بقضية تعزيز السَّلام العالمي، وذلك من خلال العديد من المبادرات العالميَّة مثل الحوار بين الشرق والغرب، والتي كانت بالتَّعاون مع عددٍ من المؤسسات الدينيَّة الغربيَّة، وفي مقدمتها حاضرة الفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي وكنيسة كانتربري، وغيرها من المؤسسات الدينية حول العالم، والتي توجت بتوقع وثيقة الأخوَّة الإنسانيَّة التاريخيَّة في أبوظبي عام 2019. 

وأوضح شيخ الأزهر أنَّ مشكلة الحضارة المعاصرة أنها حضارة مادية تفتقد في كثيرٍ من الأحيان للقيم الأخلاقية التي تنظِّم حياة الناس، مؤكدًا أنَّ المؤسسات الدينيَّة حول العالم تلعب دورًا مهمًّا في ترسيخ ثقافة السلام ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك.

من جانبهم، عبَّر أعضاء وفد مجلس الكنائس العالمي عن سعادتهم الكبيرة بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم الكبير لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في نشر السلام وترسيخ قيم الوسطيَّة والاعتدال عالميًّا بما يُسهم في مستقبل أفضل للإنسانيَّة.

صور :