أخبار

image
وفدٌ من قيادات كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة يزور مجلس حكماء المسلمين ويشيد بالصورة الإيجابية التي تقدمها دولة الإمارات عن الإسلام

١٨ نوفمبر ٢٠٢٥

استقبل مجلس حكماء المسلمين، في مقره بأبوظبي وفدًا رفيع المستوى من قادة كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة من أمريكا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الحوار بين أتباع الأديان، وترسيخ قيم السلام والتفاهم والانسجام بين المجتمعات.

ورحَّب سعادة المستشار محمد عبد السلام بالوفد الزائر، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يولي أهمية خاصة لبناء جسور التواصل بين القيادات الدينية حول العالم، انسجامًا مع مبادئ «وثيقة أبوظبي التاريخية للأخوة الإنسانية» التي تمثل إطارًا عالميًّا جامعًا لترسيخ ثقافة الحوار والتعايش.

وأشاد وفد القيادات الدينية من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة بالصورة الإيجابية التي تقدمها دولة الإمارات العربية المتحدة عن الإسلام، من خلال جهودها الرائدة في نشر قيم التسامح واحترام التنوع والتعددية الدينية والثقافية، حتى غدت نموذجًا عالميًّا مُلهِمًا في ترسيخ قيم الحوار والتعايش والسلام.

وأعرب الوفد عن تقديره للدور العالمي الذي يقوم به مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلام وترسيخ التفاهم بين مختلف الأديان والثقافات، مشيدين بالمبادرات الرائدة التي ينفذها المجلس عبر العالم دعمًا لقيم الأخوة الإنسانية ومكافحة خطاب الكراهية. 

كما عبَّر الوفد عن اعتزازه بالزيارة التي قام بها وفد مجلس حكماء المسلمين إلى ولاية يوتا في شهر سبتمبر الماضي، التي التقى خلالها عددًا من قادة الكنيسة، إلى جانب عقد لقاءات مع قيادات دينية وأكاديمية ومسؤولين حكوميين بالولاية.

وتناول اللقاء استعراض عدد من المبادرات والمشروعات المشتركة، لا سيما في مجالات تعزيز الحوار بين الأديان، والاستخدام الأخلاقي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الشباب، التي يمكن العمل عليها خلال المرحلة المقبلة بما يسهم في نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.

صور :