كبير أساقفة مجمع خلقيدونية وممثل البطريركية المسكونية ومدير مشارك في منظمة أديان من أجل السلام
المتروبوليتان إيمانويل اداميكس
سيم شماسًا وكاهنًا عام 1985. شغل في الوقت نفسه منصب مستشار متروبوليس بلجيكا الأرثوذكسية، وعميد كنيسة رئيسي الملائكة ميخائيل وغبريال في بروكسل. تم تعيينه ممثلًا للبطريركية المسكونية في لجنة الكنيسة والمجتمع التابعة لمؤتمر الكنائس الأوروبية (CEC)، وفي عام 1995، مديرًا لمكتب اتصال الكنيسة الأرثوذكسية لدى الاتحاد الأوروبي، وهو الدور الذي لا يزال يقوم به حتى اليوم. وفي عام 1996، انتخب أسقفًا مساعدًا لمتروبوليس البنلوكس بلقب أسقف الإقليم. وفي عام 2001، كلفته البطريركية المسكونية بمسؤوليات الحوار العالمي بين الأديان مع الديانات السماوية، وفي عام 2003، تم انتخابه متروبوليتًا لمتروبوليس فرنسا المقدسة. على مدى السنوات الـ 14 الماضية في منصب رئيس جمعية الأسقفية الأرثوذكسية في فرنسا، دأب المطران إيمانويل بلا كلل على تشجيع الحوار والتعاون بين الأرثوذكس وكذلك بين أتباع الأديان الأخرى.
في عام 2021، انتخب المجمع المقدس للبطريركية المسكونية بالإجماع صاحب النيافة المطران إيمانويل في منصب كبير أساقفة مجمع خلقيدونية. وهو الرئيس المشارك لمجلس الكنائس المسيحية في فرنسا، وكذلك الرئيس المشارك للمؤتمر العالمي للأديان من أجل السلام (WCRP). وقد كان المطران إيمانويل عضوًا في مؤتمر الكنائس الأوروبية منذ عام 2003 وعضو مجلس إدارة مركز الحوار الدولي منذ عام 2012. علاوة على ذلك، حصل المطران إيمانويل على «وسام جوقة الشرف» في فرنسا وغيرها الكثير من أوسمة الكنيسة والدولة الأخرى تكريمًا لخدماته التي تمثل البطريركية المسكونية لدى الأديان الأخرى وللاتحاد الأوروبي.
