الجلسة الأولى: إشكالات خطاب الكراهية في الإعلام العربي وآفاق تجاوزها

الجلسة الأولى: إشكالات خطاب الكراهية في الإعلام العربي وآفاق تجاوزها

  • التاريخ: 11:30 AM - 01:00 PM
  • المكان : عمَّان - الأردن
  • عقدت الجلسة الأولى تحت عنوان "إشكالات خطاب الكراهية في الإعلام العربي وآفاق تجاوزها"، وأدارها الإعلامي اللبناني الأستاذ طوني خليفة، الذي قال إن الكراهية في الإعلام وصلت إلى حدِّ التطاول على المقدسات الدينية، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في نقل الكراهية إلى الصحف والشاشات التلفزة، بدوره قال الإعلامي الأردني إبراهيم غرايبة، إن خطاب الكراهية تسبب في العديد من الكوارث والأزمات التي يعاني منها العالم، والإعلام يتحمل جزءًا من مسؤولية انتشار هذا الخطاب.

     

    من جانبه قال حمد الكعبي، رئيس صحيفة الاتحاد الإماراتية إنَّ الإعلام يجب أن يكون جزءًا من الحل في مواجهة خطاب الكراهية؛ لأنه من يمتلك أدوات صناعة المحتوى وتوجيهه، موضحًا أن خطاب الكراهية كان سببًا لارتكاب جرائم إرهابية، بسبب انسياق الكثيرين خلف الخطاب الموجه خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون وعي، ولذلك يجب أن تكون هناك تشريعات لمواجهة الكراهية، مشيرًا إلى أن الإمارات صاحبة تجربة قانونية رائدة من خلال قانون التمييز الذي حد من التنمر على وسائل التواصل، ومنع استخدام مصطلحات سلبية تجاه فئات معينة.

     

    بدورها انتقدت الإعلامية اللبنانية يولاند خوري، اختيار بعض الأشخاص الذين يبثون خطاب الكراهية للظهور الإعلامي، من أجل تحقيق نسب مشاهدة على حساب حياة الشعوب واستقرارها، مؤكدة ضرورة وجود رقابة ذاتية لدى وسائل الإعلام، في حين قال عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، إن هناك العديد من المشكلات التي تفاقم انتشار الكراهية، من بينها عدم وجود تعريف محدد للكراهية، وتعدد مستوياتها، داعيًا مجلس حكماء المسلمين إلى الإسهام في تدريب الإعلاميين على مواجهة خطاب الكراهية.