كرم الإسلامُ المرأةَ أما واختا وابنة وزوجة، ورفع شأنها ومكانتها في جميع أحوالها، وحثَّ على الإحسانِ إليها وحُسن عشرتها والرعاية والعناية بها، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا» (رواه مسلم)، ونبه الإسلام على أن خيارَ الناس هم خيارهم لنسائهم؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المؤْمِنِينَ إِيمَانًا، أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ لنِسَائِهِمْ» (رواه أحمد)، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» (رواه الترمذي).
إن مجلس حكماء المسلمين إذ يشارك نساء العالم، بمناسبة #اليوم_العالمي_للمرأة، الذي يوافق الثامن من مارس كل عام، فإنه يؤكد على مواصلة دعمه الكامل للمرأة ودورها البارز في المجتمع، فالمرأة عنصر فعال في نهضة المجتمع واستقراره وتطوره بما يسهم في تنمية المجتمعات وبناء الأوطان.