أدان الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين الدكتور سلطان الرميثي الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين وسط مدينة كرايست تشرش في نيوزيلندا، صباح اليوم الجمعة، وأدى إلى سقوط ضحايا من الأبرياء بين قتيل وجريح
وقال الرميثي "لا يمكن اعتبار ما حدث إلا إرهاباً أعمى حصد دماءً بريئة بلا أي ذنب"، مضيفا "نعي تماماً أن الإرهاب لا دين له، وأن الخلل يكمن في مجابهة هذه الأعمال بالطرق التقليدية التي لم تثمر إلا نتائجَ متواضعة في ظل تعثر العالم في فهم أهمية التعايش السلمي دون النظر إلى الديانة أو المعتقد"
وجدد الرميثي رفض مجلس حكماء المسلمين للإرهاب بكل أشكاله، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود على مستوى العالم "لتنشئة أجيال متسلحة بالعلم أولاً وقيم العيش المشترك ثانيا؛ لنهضة وعمارة الأرض ونبذ الأفكار المتطرفة واجتثاثها من منابعها"
وأشار الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين إلى أنه قد ألقي على عاتق المؤسسات الدينية والفكرية المختلفة على مستوى العالم الدور الأهم في ظل تنامي هذه الأفكار المشوشة عن الآخر، موجهاً تعازيه الصادقة إلى أسر ضحايا الهجوم، وإلى الحكومة النيوزلندية، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين