توجه سعادة الدكتور فيصل سلطان الرميثي أمين عام مجلس حكماء المسلمين بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة إطلاق تسمية " عام التسامح " على فعاليات وأنشطة الدولة للعام المقبل
وفي تعليقه على القرار؛ أشار الرميثي إلى أن التسامح هو الأساس الذي بنى عليه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخوانه المؤسسون -رحمهم الله تعالى- بنيان هذا الاتحاد الذي بات يشار إليه بالبنان بين الأمم
وأضاف أمين عام مجلس حكماء المسلمين أن هذه التسميه للعام المقبل تؤكد حرص قادة دولة الإمارات على المضي قدماً في نهج المؤسسين، وتقديم أنموذجاً عالميا في قبول التنوع، والعمل وفق أطر الإنسانية التي نادت بها الحضارة الإسلامية، وعززتها المواثيق الدولية
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس حكماء المسلمين الذي يرأسه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ويتخذ من العاصمة أبوظبي مقراً لأمانته العامة، يعمل على نبذ العنف والكراهية والتطرف عبر نشر ثقافة التسامح، وتعزيز مفهوم المواطنة، والتطلع إلى تعاون حضاري يثمر حياة كريمة آمنة مطمئنة للإنسان عبر انتهاج مبدأ الحوار