الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين يُشيدُ ببيان شيخ الأزهر حول رفض منع طالبان أفغانستان الفتيات والنساء من التعليم الجامعي
أكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، أنَّ سلب المرأة حقوقها وخاصة حقَّها في التعليم اعتداء على شريعة الإسلام، ورِدة للخلف، وانهزام أخلاقي وحضاري.
وأشاد الأمين العام، في تصريح له، ببيان فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الرافض لقرار طالبان أفغانستان منع الفتيات والنساء من التعليم الجامعي، مؤكِّدًا أن هذا البيان الذي جاء من إمام المسلمين أكَّد بوضوح أن منع الفتيات من حقهنَّ في التعليم يخالف الشريعة الإسلامية، ويصدم دعوتها الصريحة للرجال والنساء أن يطلبوا العلم من المهد إلى اللَّحدِ، ويتناقض مع دعوة القرآن إلى العلم والتعلم للرجال والنساء سواء بسواء، وهو الدين الذي سوَّى في القدر والمنزلة بين مِداد العلماء ودماء الشهداء يوم القيامة.
وكان مجلس حكماء المسلمين قد أكَّد في بيان له أن منع الفتيات والنساء من التعليم الجامعي بأفغانستان انتهاك للكرامة الإنسانية ومخالفة للشريعة الإسلامية، مؤكِّدًا رفضه القاطع لحرمان الفتيات والنساء من حقوقهنَّ الأساسية التي كفلتْها لهنَّ الشريعة الإسلامية.