يُدين مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشيو، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابتهم.
ويؤكد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية؛ التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة، وكافة الشرائع السماوية، والقوانين والأعراف الدولية، داعيًا إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم واجتثاثه من جذوره.
ويُعرب المجلس عن خالص التعازي لدولة الصومال حكومةً وشعبًا، ولأهالي وأسر الضحايا، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمد الضحايا برحمته، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.