الأخبار

اخر اخبار المجلس

Share
8/19/2024

وكيل الأزهر وعضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يزوران جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي.. ويشيدان بجهود المجلس في نشر قيم التسامح وتعزيزها والتعايش السلمي



استقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، فضيلة أ. د. محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، عضو مجلس حكماء المسلمين عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، كبير مفتين إدارة الإفتاء في دبي، وذلك في جناح مجلس حكماء المسلمين بمعرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي، الذي عُقِدَ بالفترة من 10 إلى 18 أغسطس الجاري في مدينة إسطنبول.


وخلال الزيارة، اطَّلع فضيلة أ. د. محمد عبد الرحمن الضويني، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، على الأنشطة والفعاليات التي ينظِّمها جناح المجلس وإصداراته المتنوعة؛ وقد أشادا بالجهود المتميزة التي يبذلها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر واحترامه، لا سيَّما الدور البارز الذي تقوم به "الحكماء للنشر" التي تقدِّم من خلال إصداراتها ثروةً معرفيةً قيِّمة تسهم في إثراء المكتبة الإسلامية والعربية، وتقديم رؤى جديدة حول القضايا الفكرية والثقافية الحديثة، وتعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة وتقدم الفكر الوسطي المستنير.


من جانبه رحَّب سعادة الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بزيارة وكيل الأزهر الشريف، و عضو مجلس حكماء المسلمين عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، كبير مفتين إدارة الإفتاء في دبي، مؤكدًا أن مجلس حكماء المسلمين يحرص على المشاركة النوعية والمتميزة في مختلف معارض الكتب الدولية؛ انطلاقًا من رسالته الهادفة إلى تعزيز السِّلم، وترسيخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين بني البشر على اختلاف أجناسهم ومعتقداتهم، وباعتبار أن هذه المعارض منصات دولية وجسور للتواصل الفكري والحضاري بين الثقافات المختلفة ووسيلة فعَّالة لتعزيز وعي الشعوب والأمم بالمبادئ والقيم الإنسانية.


جديرٌ بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة على التوالي التي يشارك فيها مجلس حكماء المسلمين بجناح خاص بمعرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي، وهو أكبر معرض دولي للكتاب العربي، يقام خارج الدول العربية بهدف إحياء اللغة العربية في تركيا وتوثيق الصِّلة بين العرب والأتراك، ويستقطب الجالية العربية التي تقيم على الأراضي التركية، بالإضافة إلى الكثير من المواطنين الأتراك الذين يهتمون باللغة العربية وعلومها.

ذات صلة

الأخبار

نشرتنا البريدية