News

Share
8/23/2024

مجلس حكماء المسلمين يشارك في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان بالبرازيل

شارك مجلس حكماء المسلمين في منتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان الذي عُقِدَ في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس الجاري بعنوان: "عدم ترك أي أحدٍ خلف الرَّكْب.. من أجل سلامة كوكب الأرض وسكانه"، وذلك بالعاصمة البرازيلية برازيليا، بحضور نخبة كبيرة من القيادات والمؤسسات الدينية وصنَّاع القرار والسياسات إلى جانب المفكِّرين والمثقفين وخبراء البيئة والأكاديميين، وممثلي منظمات المجتمع المدني، والشعوب الأصليَّة.


وأكَّد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، في كلمته بالجلسة الرئيسيَّة للمنتدى، وألقاها نيابةً عنه السيد محمد بحر، مدير التخطيط الإستراتيجي بالمجلس، وعُقدت بعنوان: "نحو مستقبل مليء بالأمل والفرص"، أنَّ هناك حاجة ملحَّة للتركيز على التعليم والمسؤولية الأخلاقية بوصفها الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة التحديات البيئيَّة وتداعياتها بما يسهم في الحفاظ على كوكب الأرض بيت الإنسانية المشترك، مضيفًا أنَّ المجتمعات الدينية تؤدِّي دورًا أخلاقيًّا مهمًّا يمكن الاستفادة منه في تحقيق أهدافٍ مناخية أكثر طموحًا.


وأكَّد أن مجلس حكماء المسلمين الذي يتخذ من أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة مقرًّا له، عَمِلَ على العديد من المبادرات الرائدة في مجال معالجة قضية التغير المناخي؛ حيث يعمل بشكلٍ وثيقٍ مع رئاسات مؤتمرات الأطراف: الإمارات العربية المتحدة وأذربيجان والبرازيل، واتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ لتعزيز مفهوم احتواء الجميع والشمولية في العمل المناخي، ونظَّم أول جناحٍ للأديان في تاريخ مؤتمرات الأطراف بـ COP28، وأطلق وثيقة "نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ"، التي وقَّعها 30 من قادة الأديان والطَّوائف الدينيَّة المختلفة حول العالم، ووثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض" المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة، بالتَّعاون مع عدد من المنظمات والمؤسسات الدولية من حول العالم، وبرنامج زمالة التعليم الأخلاقي بالتعاون مع منظمة أريغاتو الدولية، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، واليونسكو، ومركز الملك حمد للتعايش السلمي ومركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثَّقافات.


ويأتي انعقاد اجتماع منتدى مجموعة العشرين للأديان في إطار التحضير لقمة مجموعة العشرين G20 القادم بالعاصمة البرازيلية؛ حيث يهدف المنتدى إلى التوصُّل لمجموعةٍ من التوصيات حول عددٍ من القضايا العالمية؛ بحيث يتم إدراجُها بوصفها مدخلاتٍ في جدول أعمال اجتماع زعماء دول المجموعة.


ذات صلة

News

نشرتنا البريدية