يُدينُ مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حادثة الطعن التي جرت في مدينة مدينة زولينجن بغرب جمهوريَّة ألمانيا الاتحادية، خلال مهرجان للاحتفال بمرور 650 عامًا على تأسيس المدينة الألمانية، مما أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابتهم.
ويجدِّد مجلس حكماء المسلمين تأكيد رفضه القاطع لكافة أعمال الإرهاب والتطرف التي تتنافى مع تعاليم الأديان وكافة الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين والأعراف الدوليَّة، وتستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
ويتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية حكومةً وشعبًا ولأهالي وأسر الضحايا جراء هذه الجريمة النكراء، سائلًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.